تقوم مهام مازن على ثلاثة محاور:
التطوير المندمج لمنشآت الطاقات المتجددة وفق أفضل المعايير الدولية؛
المساهمة الفعالة في تطوير خبرة وطنية في مجال الطاقات المتجددة؛
تحفيز حركية التنمية المحلية في المناطق التي تستضيف محطات التوليد وفقا لنموذج مستدام يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
غدا مازن مكلّفا بالمهام الاتية:
وبما أنّ مازن فرض نفسه في قطاع الطاقات المتجددة إقليميا وعالميا، فهو يتطلع إلى توسيع نطاق مهامه على الصعيدين القاري والدولي، لاسيما عن طريق تقاسم الخبرة التي اكتسبها منذ تأسيسه في خدمة التنمية المندمجة للطاقات المتجددة مع دول تتوفر على هذه الموارد لكنّها لا تثمنها أو لا تقوم بذلك بالقدر المطلوب.
نجح مازن في خلق ثقافة في مجال الطاقات المتجددة بفضل تشبّع مهامه بأربع قيم أساسية:
يعرف مازن كيف يشيّد مشاريع بمواصفات محددة وملائمة للسياق المغربي. إذ تمتزج قوة مازن الإبداعية بقدرته على الإصغاء وانفتاحه على نماذج متنوعة واستطاعته الاستفادة من مكامن قوتها ومكتسباتها.
يجعل الحرص على توحيد وتضافر الجهات الفاعلة، انطلاقا من الصعيد المحلي ووصولا إلى الصعيد الدولي، مازن محفزا للطاقات.
يسمح استخلاص العبر من التجارب المتواترة، ابتداء من تقييم المواقع، ومرورا بكل مراحل الإنجاز، ووصولا إلى صيانة المشاريع، لمازن بالمضي قُدماً في طريق العمل.
وبفضل فاعليته العملياتية وكفاءته ومصداقيته، يستطيع مازن الوفاء بوعوده.
إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن يكون مازن هو الفاعل الأساسي في مجال الطاقات المتجددة في المغرب. ولرفع كل التحديات اليومية، التي نواجهها، يجب أن نكون حاضرين في جميع مراحل تطوير المشاريع المتجددة، انطلاقا من تأهيل المواقع، وصولا إلى صيانتها، مرورا بتصور وتمويل وانجاز واستغلال المشاريع على نطاق واسع. وهو ما أصبح ممكنا بفضل نموذجنا الفريد. زيادة على هذا يجب التأكيد على أن البحث والتطوير التطبيقي ما قبل العملياتي القائم على مشروع صناعي والعمل على تعزيز قطاع وطني ذي قدرة تنافسية يدخلان في صميم اختصاصاتنا.
الرئيس-المدير العام
تكمن قوتنا في إصغائنا المستمر إلى عالم يزخر بالإبداعات وفي تفاعلنا الدائم مع محيطنا المحلي والافريقي ورهاناته وتواصلنا المستمر فيما بيننا. فروح الانفتاح التي يتمتع بها فريق مازن تمكنه من القيام بالمهام الموكلة إليه خير قيام.
إدارة مازن