يتكفل مازن بالتنسيق بين مختلف الجهات الفاعلة معزّزا بذلك سلسلة القيم.
وبفضل نموذج تدخله الفريد، يسخّر مازن تشكيلة من الكفاءات والمهارات والخبرات المنتمية إلى تخصصات متعددة لخدمة مشاريعه المندمجة. تواكب مهن مختصة كل مرحلة من مراحل إنشاء وتطوير منشآت الطاقات المتجددة مُشكِلة بذلك سلسلة متكاملة ومتناسقة تبدأ من تحديد وتصور وبرمجة وحدات إنتاج الكهرباء، وصولا إلى إنجاز البُنى التحتية اللازمة لربط المواقع بمختلف الشبكات الوطنية، مرورا بالبحث والتطوير وتمويل المشاريع.
تتدخل إدارة التنقيب عن المواقع في مرحلة مبكرة من مسلسل تطوير المشاريع لتحديد وشراء العقارات المؤهلة لاحتضان المركبات الطاقية. كما أنها مسؤولة عن تقييم الموارد الطبيعية (لاسيما عبر إعداد أطلس شمسي) والظروف الجوية. زد على ذلك القيام بالدراسات الضرورية (الطبوغرافيا والهيدرولوجيا والهيدروجيولوجيا والدراسات الزلزالية والجيوتقنية والأثر البيئي والاجتماعي) قبل الشروع في إنجاز المشاريع. وللقيام بعملها على أحسن وجه، تتوفر الإدارة على مجموعة من المهندسين المُتخصصين (مهندسي أنظمة المعلومات الجغرافية والإحصائيين ومتخصصي الدراسات الجيولوجية والزلزالية والمياه والطوبوغرافيا .... إلخ).
«أشتغلُ في مازن، منذ تأسيسه، كمهندس طبوغرافي. فأنا المسؤول عن وضع المعايير الطبوغرافية وتجزئة الأراضي ومتابعة عملية إنجاز جميع الخطط الهندسية المتعلقة بالبنية التحتية لمختلف المشاريع. أنا أحب عملي لأنه يعطيني الشعور بأنني عنصر فاعل في مسيرة نجاح مازن. »
مكلف رئيسي بمشاريع الطبوغرافيا
هذه الإدارة، التي يُشرف عليها فريق من المهندسين، متعددي التخصصات مسؤولة عن تحديد، بطريقة متعددة المعايير، التكنولوجيا والإعدادات التقنية الأكثر ملاءمة للمواقع المختارة وترجمة ذلك في دفتر تحملات يُبين مجموع المتطلبات التقنية التي ستسمح بتأمين وتطوير منشآت الطاقات المتجددة. كما أن هذه الإدارة مسؤولة عن تصميم المفهوم الحضري الذي يتماشى مع البيئة المحيطة بكل مشروع. يشارك فريق الهندسة التقنية في مختلف مراحل المشروع بدءًا من المرحلة الأولية حتى مرحلة المناقصات مرورًا بمرحلة التطوير.
« اعتزازي الأول هو أنني متخرجة من المدرسة المحمدية للمهندسين، واعتزازي الثاني هو عملي اليومي في مازن. أنا حقًا شغوفة بعملي الذي ينطوي أساسًا على إدارة الجوانب التقنية الضرورية لتطوير مشاريع الطاقات المتجددة. وعليه، يجب أن أكون مُطلعة على أحدث التطورات التكنولوجية في هذا القطاع وأن أكون على دراية بكل الابتكارات في مجال توليد الكهرباء من مصادر نظيفة. »
مهندسة متخصصة
تعمل إدارة تطوير مشاريع مازن أساسًا على الجوانب المالية والقانونية المتعلقة بتركبة المشاريع، فضلا عن تعبئة التمويلات الضرورية لإنجازها. كما أنها تدير عملية اختيار الشركاء والمطورين بالكامل.
بالإضافة إلى دراسة مناقصات المزودين والتدقيق المالي. علاوة على ذلك تسهر هذه الإدارة على مطابقة مشاريعها للمعايير الدولية على الصعيدين البيئي والاجتماعي.
« تخرّجتُ من المدرسة العليا للتجارة في باريس وعملتُ بعدها في المجال المصرفي، ومن ثمة انضممتُ إلى مازن بعد عامين من تأسيسها. شاهدت بنفسي تحولها من شركة ناشئة، تضم حوالي 30 شخصا، إلى شركة قائمة راسخة الأركان يعمل فيها ما يقرب من 150 شخصا. أنا جزء من فريق العمل المسؤول على تثبيت وإنجاز مشاريع مازن، بدءًا من دراسة السوق إلى حين اختيار مُطوري المحطات، مرورًا بحشد التمويلات الضرورية والتفاوض على جميع الوثائق التعاقدية التي تؤطر المشاريع. رغم أن العمل في إدارة التقنين والتنظيم كثير ومرهق إلا أنه، في الوقت ذاته، يعزز حب التعلُم، ويدفع إلى رفع التحديات اليومية! أنا محظوظة لأنني أشتغل في مشاريع الطاقات المتجددة، وأشعر بالارتياح عندما أفكر أنني أعمل من أجل عالم الغد »
مكلفة رئيسية بتطوير المشاريع
تضطلع هذه الإدارة بتشييد وتشغيل المركبات الطاقية. إذ تشرف على الهندسة والشراء وصناعة التجهيزات والبناء والاستلام والتشغيل. كما أنها مكلفة بتنزيل مشاريع البحث والتطوير التطبيقي ما قبل العملياتي المواكب لمشروع صناعي. تسهر الإدارة، طيلة هذا المسلسل، على جودة المنشآت وعلى الأمن والبيئة والميزانية والمخطط.
« أنا مهندس مختص في العمليات والطاقة، مُتخرّج من مدرسة المناجم بنانسي. أعمل في مازن منذ سنة 2013، وأحب العمل مع فريق ذي مستوى عال على تنفيذ وإنجاز مشاريع ذات بعد فني فريد من نوعه، وعلى إنجازات مبتكرة. وقد شاركت، على الخصوص، في تشييد نظام جسر ناتئ ذي مضخات غاطسة تضخ مباشرة من مياه السد. كانت هذه أول مرة يتم فيها تنفيذ مثل هذا المشروع في المغرب! »
مكلف رئيسي بمشاريع التنفيذ
تـُشرف إدارة الاستغلال والصيانة على تدبير واستغلال وصيانة المحطات إثر تشغيلها مباشرة وتحرص على حسن الأداء الأولي وتـُسير العمليات طيلة دورة حياة المحطات.
تسهر الإدارة على ضمان سلامة المنشآت وعلى جاهزية المحطات واستقرار الإنتاج وتحسين الأداء.
تضم إدارة البحث والتطوير التطبيقي ما قبل العملياتي، المواكب لمشروع صناعي، العديد من المهندسين الذين تكمن مهماتهم في الأمور التالية:
تخرّجت من مدرسة المناجم بسانت إتيان بدرجة مهندس مدني. لأبدأ مسيرتي المهنية في مجال البحوث التطبيقية لصالح مفوضية الطاقة الذرية والطاقات البديلة في غرونوبل. انضممت إلى مازن سنة 2014. وأشارك حاليًا في تحديد المحاور ذات الأولوية في مجال البحوث الشمسية التي تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لمازن فيما يخص الاندماج الصناعي لمشاريعها، بالإضافة إلى التكوين ودعم عمليات محطات توليد الكهرباء الشمسية. إن ما يعجبني في عملي هو الإحساس بأن العديد من المشاريع البحثية والتطويرية الحالية سيكون لها حتما تأثير على مستقبل الصناعة بشكل إيجابي.
مكلف رئيسي بمشاريع البحث والتطوير
بتركيزها على استراتيجية جهوية وقارية، تعمل إدارة التعاون والشراكة الدولية على تقاسم الخبرات الوطنية والتعاون جنوب-جنوب وتحديد آفاق تبادل الكهرباء المغربية المولدة من مصادر متجددة. مما يساعد مازن على المساهمة في تطوير ظروف مواتية لتفعيل شراكات قوية ومثمرة بين المغرب وعدد من الدول بغرض تحقيق اندماج جهوي تضامني وناجح.
« بدأت العمل في مازن سنة 2015، عندما كانت المحطة المركزية "نور ورزازاتI " على وشك بداية الاستغلال. ومنذ ذلك الوقت تم إطلاق مشروعين آخرين. أنا أرى من خلال رحلاتي كيف أن العديد من الدول، الجارة والصديقة، تعتبر المغرب مثالاً ناجحًا في المجال الطاقي. ولكن على الصعيد العالمي مازال علينا القيام بمجهودات أكثر، سواء فيما يخص رفع مستوى الوعي بضرورة مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري أو اتخاذ إجراءات لتطوير مشاريع تثمّن الطاقات المتجددة. »
مدير التعاون والشراكة الدولية